الاثنين، 8 نوفمبر 2010

قرأت لكم

(( أنا لا أكذب ولكني أتخيل ))



أنا لا أكذب ولكن أتخيل


****************


هكذا يقول لسان حال الطفل فيما بين السنة الثالثة و السادسة من عمره حيث يصل خياله إلى ذروته فيتخيل بعض الأشياء ويتوهم وقوع بعض الأحداث ويرويها بوصفها حقائق وقعت بالفعل ، وغالبا" تكون هذه التخيلات ما هي إلا أماني وأحلام تذخر بها نفسه ويتمنى  حدوثها ومن الخطأ تكذيبه أو السخريه منه أو الأستهانه بأرائه أو الأستخفاف بعقله لما في ذلك من أثار سيئه على شخصيته تعوق نموه النفسي بصوره طيبه
مثال


************


الطفل يسمع عن مدينة الإسكندريه وجمال بحرها ولكنه لم يسبق له رؤيتها ولكنه رأى نهر النيل فلا بأس لديه من إطلاق خياله صوبها وتمني نفسه بزيارتها و إيهامها بالسباحه في بحرها ثم يروي ذلك بوصفه أحداث وقعت بالفعل 00


ولو علم الأباء ما لهذا الخيال من قيمة في بناء شخصية الطفل وتكوين عقله لكان لهم موقف أخر منه يدفعهم إلى تنميته في أطفالهم وإحضار الأدوات و الخامات التي تذكي فيهم هذا الخيال باعتباره الشرارة  الأولى للخلق و الأبداع 00


ليست هناك تعليقات: